سرنا في طريق من التراب يمتد بين حقول شاسعة من الحنطة التي أوشكت أن تنضج. وكان حديثنا عن الخيل وأجناسها، وما تتميز به من صفات . وبغتة، ومن دون أن تبدر مني أي حركة، وثب حصاني وثبة جنونية إلى الأمام، كادت تخلعني من الشرج، فكأن أفعى لسعته، أو كأن جنيا تقمصه. وراح يعدو بكل ما في قوائمه من عزم. ولولا أني كنت أسمع عزم: في وقع حوافره على الأرض، لقلت : إنه كان يطير. لجأت إلى اللجام أشده حينا بكل قوتي، وحينا أرخيه. فلم ينفعني اللجام ، عندئذ استعضت عنه بخصلة من غرفه تمسكت بها بكلتا يدي، وأسلمت أمرى الله
اريد تشبيهاً من هذا النص ​